احجار كريمة للبيع في الإمارات

العرض والطلب إلكترونياً على مختلف أنواع الأحجار الكريمة

منذ ملايين السنين تشكّلت الأحجار الكريمة كإحدى المعادن النادرة في باطن الأرض وتمّ تحويلها فيما بعد إلى مجوهرات هي الأثمن لربما؛ و بإختلاف الأنواع والتصنيفات لهذه الأحجار كان الإختلاف في طريقة عرضها وطلبها مع التطوّر التكنولوجي الحاصل في وقتنا الحالي.

قسم احجار كريمة الموجود على منصة السوق المفتوح الإلكترونية جعل من تداول مثل هذه السلع ما بين البائعين/المالكين والمهتمين بالشراء أمراً سهلاً؛ حيث الإعلان أو البحث على منصة إلكترونية تتمثل بتطبيقات الهواتف الذكية أو استخدام الموقع الإلكتروني الخاص واختيار هذا القسم كوجهة مناسبة تقود كلا الطرفين للوصول إلى الفئات المستهدفة والنتائج المناسبة خلال أقصر وقت ممكن وبأقل مجهود يُذكر.

أنواع احجار كريمة تجدها على السوق المفتوح

الكثير من العروض المُعلن عنها على هذا القسم تتضمن أنواعاً مميزة تعود ملكيتها إلى أفراد أو محال تجارية موثقة، نذكر منها: المرجان، الفيروز، الألماس، اللؤلؤ، الزمرّد، الياقوت، العقيق وغيرها الكثير.

البيع والشراء هُنا على هذا القسم يحتاج إلى مصداقية متبادلة بين الطرفين (البائع والمشتري) يمكن التماسها من خلال التواصل المباشر بينهما عن طريق رسائل الدردشة أو التعليقات أو الإتصال هاتفياً؛ للاستفسار أكثر والاتفاق على المعاينة على أرض الواقع ومن ثم إتمام البيع في حال ناسبت التفاصيل كلّ منهما.

قدّم عرضاً واربح أسرع!

يفيدك هذا القسم عزيزي البائع بإتاحة الفرصة أمامك للتسويق لعرضك على نطاق واسع وأنت جالس في مكانك، ليطلع عليه عدد كبير من المهتمين بالشراء والذين بدورهم يقومون بالتواصل مباشرة معك خلال وقت قصير، ما يزيد من احتمالية البيع السريع وتحقيق الربح.

فلتر وابحث عمّا تريد!

ام بالنسبة إليك عزيزي المشتري فأنت بصدد تصفّح الكثير من العروض المُعلن عنها، مع إمكانية فلترة المعطيات بحسب ما يناسبك من مواصفات وأسعار والحصول على نتائج خلال دقائق معدود تختار منها ما يناسبك. فضلاً عن لإمكانية التواصل مع أكثر من بائع في الوقت ذاته.

احجار كريمة

الأحجار الكريمة

هي إحدى أنواع المعادن التي تتسم بالندرة، تكوّنت على مدى ملايين السنين في باطن القشرة الأرضية، وتختلف أعماق هذه الأحجار، وربما تكون في شكل حر مثل الزمرد والياقوت والألماس الذي يبلغ عمقه حوالي 160 مترًا، وتتركب هذه المعادن من عنصرين وقد تزيد عن ذلك، فهي تتشكل في الأساس من مادة تُعرف بالسليكا والتي تُحاط ببعض الشوائب المعدنية، وتتعدد أنواع الأحجار الكريمة فيصل عددها إلى 4000 نوع.

تختلف أهمية هذه الأحجار بحسب الظروف الفيزيائية والكيميائية المُشكّلة لها في عمليات التكوين الكرستالي التي تحدث بسرعة بالغة، وتختلف درجات الشفافية التي تنتج بناءً على تباين المواد الأخرى المصاحبة للسليكا، بخلاف الألماس الذي يتشكل من عنصر واحد فقط وهو الكربون، وقد تكون هذه الأحجار نفيسة جدًا أو نصف نفيسة فحسب، وتقل أعداد الأحجار الثمينة والتي يُطلق عليها أيضًا التبر.

يمكن الحصول عليها من خلال مواقع الحصى البركانية، ولا سيما في المناطق التي تجري فيها الأنهار البركانية، بينما يستطيع الشخص استخراجها من قاع البحر مثل؛ اللؤلؤ والمرجان، وهما من الأحجار التي كانت لها قيمة كبيرة في الماضي، حيث كان اللؤلؤ يحظى بمكانة كبيرة في دولة الإمارات العربية المتحدة والخليج العربي بشكل عام، أما مملكة النبات فتعطي الكهرمان الذي يمتاز بلونه الأصفر المحبب لدى الكثيرين.

تاريخ الأحجار الكريمة

ارتبطت حياة الإنسان منذ آلاف السنين بهذه الأحجار، حيث كانت رموزًا لقوة أكبر أثرت على حياته، فقد كان اكتشافه لأحجار مثل الزمرد والألماس والياقوت نقطة انطلاق لكي يُطلق العنان للتفكير، بحيث لم ينشغل الإنسان بها ماديًا فحسب ولكنها سلبت عقله في المجال الفلسفي والميتافيزيقي، ولم ينجح البشر في تفسير الكثير من الظواهر فاستعمل العديد من العناصر الأسطورية ليُضفي إليها مزيدًا من الإثارة والتشويق، وكانت أغلب قصص الأحجار الكريمة متشابهة حيث تسير في تتابع منطقي واحد، وترتبط بأزمان وأماكن حقيقية، ومن هنا احتفت الأديان بهذه الأحجاز مثل الديانة البوذية والإسلام، وقد ذُكرت بشكل يدل على تكريمها، ويرجع السبب في أن الكلمة تُذكر جمعًا وليست بالمفرد، أن بعض الجماعات الدينية ترى أن هذه الأحجار مجردة وغامضة ولا يمكن فهم كينونتها بحيث تفوق كافة الأوصاف ولهذا فهي تستحق الجمع.

وزن الأحجار الكريمة

يمكن قياس الأحجار الكريمة من خلال وحدة قياس وهي القيراط والذي يعادل خُمس الغرام، ولا يصح أن يخلط الشخص بين هذا القيراط، وبين قيراط الذهب الذي يستعمل بشكل مجازي لقياس جودة المعادن، ولكن القيراط هنا حقيقي تُقاس به الحبوب والبذور، وكان اعتماده من خلال التجار في الصين والهند، ومن ثم بدأ ينتشر عند العرب، وقد تُقاس بعض الأحجار الطبيعية التي تُعرف باسم النصف نفيسة بغير القيراط مثل؛ الفيروز والجمشت والألكسندريت والعقيق، حيث يُستعمل الغرام في أغلب الأوقات لقياسها، وربما يرجع السر في ذلك إلى أن هذه الأحجار ليست نادرة، وإنما يمكن للشخص أن يجدها في المحلات التجارية بكميات كبيرة، بينما يُخصص القيراط لقياس الأحجار قليلة الانتشار.

أهمية الأحجار الكريمة

استعمل الكثير من العرب الأحجار الكريمة قديمًا لبعض الأغراض العلاجية، فقد كانت من الوسائل التي تُعالج المرضى النفسيين وبعض المصابين بأمراض عضوية خطيرة، وقد اندهش الكثير من الباحثين عندما عرفوا هذه المعلومة وبدأوا في إجراء التجارب والدراسات للتعرف على قدرة الأحجار الكريمة العلاجية، وما إذا كانت جديرة بتحويلها إلى طريقة من طرق الطب البديل أم لا، فلم تظهر لأغلب هذه الأحجار أي فعالية حقيقية في علاج الأمراض بشكل علمي يمكن القياس عليها واعتماده.

كان رأي بعض الأطباء إلى أن نجاح تلك الأحجار في معالجة الأمراض ليس لقدرتها الذاتية، ولكن لتقبل المريض واستعداده النفسي إلى التعافي، فإذا كان المريض مؤمنًا بتأثير هذه الأحجار، فبالتأكيد سيكون لها آثار إيجابية على صحته الجسدية والنفسية، لأن تلك الأحجار تصدر بعض الموجات التي من شأنها أن تؤثر على الإنسان إذا توافقت مع الموجات الكهرومغناطيسية التي يُصدرها، وتُجرى الكثير من الدراسات الطبية بهذا الشأن، وقد أثبتت بعض الأحجار النادرة امتلاكها للخواص العلاجية مثل الكهرمان، الذي يتكون من الصمغ الناتج عن بعض الأشجار كالصنوبر، وكان المصريون القدماء وأطباء الإغريق يستخدمونه في علاج بعض التقرحات الجلدية، حيث يُسحق الكهرمان ويختلط ببعض العناصر النباتية الأخرى مثل الكركم، وأفادت تجارب في دولة السويد فعالية تلك الطريقة العلاجية.

أبرز الأحجار الكريمة

توجد الكثير من الأنواع والتي تختلف تبعًا للخواص مثل مقدار الصلابة أو الندرة أو اللون، بالإضافة إلى وجود اعتبارات علمية بشأن جودة الحجر، وتعتبر أبرز الأحجار الكريمة هي:

• الألماس: من أثمن الأحجار، ويصعب الحصول عليه نظرًا لتعدد فوائده مثل تفتيت الحصاوي التي توجد في الجهاز البولي بالجسم، مع حل المشكلات المتعلقة بهضم الطعام، ولا يقتصر دوره على هذا الحد فقط، بل ويساعد أيضًا على معالجة الصرع وبعض مشكلات الجهاز العصبي، فيستخدمه الكثير في التخلص من التقلبات المزاجية، ويتواجد من الألماس ثلاثة ألوان وهي الأصفر والأسود والأبيض، بجانب وجود ألماس شفاف لا يتشكل في أي لون، ومن شأنه أن يقوي مناعة الجسم ويمنحه الحيوية.

• المرجان: من الأحجار التي تحظى بمكانة دينية عالية وبخاصة عند المسلمين، فقد ذُكر في القرآن الكريم، ومن الجانب الطبي يساعد المرجان في علاج بعض الأمراض مثل؛ الجذام أو تقرحات المعدة، وذلك باستعمال المسحوق الخاص به مع دمجه بالعسل، بالإضافة إلى تحسين الأوضاع العاطفية للأشخاص.

• الفيروز: من أشهر الأحجار حول العالم، فيعتقد الكثير من البشر أن هذا الحجر على وجه الخصوص له تأثير على زيادة الرزق وإبعاد أعين الحاسدين عن الشخص، أما من حيث العلاج، فمن شأنه أن يقوي القلب فهو يعالج مشكلة ضعف الخفقان.

• الزيكون: تتعدد مجالات استخدام الزيكون، فهو يستعمل في معالجة فقر الدم، بالإضافة إلى أنه مقاوم جيد للحساسية.

• اللؤلؤ: يعتبر الحجر الأهم لدى كبار السن، فهو يحافظ على حيوية جسم الإنسان وبخاصة الأسنان والعيون، ويعالج بعض أمراض الجسم مثل الإسهال وضعف الأعصاب والمشاكل الصدرية.

• حجر الجزع: تستخدمه بعض الحوامل لتيسير عملية الولادة، ويمكن استعماله في إيقاف النزيف ومعالجة اليرقان.

• حجر الأوبال: يُطلق على هذا الحجر بعض الأسماء، فهو يُعرف بين العوام باسم عين النمر، ويساعد على تهدئة الأعصاب، ويعتبر مضاد جيد للربو، ويتشكل في لون رائع حيث تتداخل العناصر البرونزية مع لونه البني المدهش.

• حجر القمر: يكثر استعمال هذا الحجر بين الإناث فهو من الأحجار التي تقاوم التقلبات الهرمونية، ويعالج العديد من المشكلات التي تُصيب بعض النساء سواء العقم أو عند الحمل.

• الياقوت: يأخذ ألوانًا عديدة، ولكن يعد اللونين الأحمر والأرجواني هما الأفضل بين أشكال الياقوت، وتظهر فوائدهما في تحسين الأوعية الدموية وتسكين الآلام.

لا نستطيع أن نسرد كافة الأحجار وفوائدها، فيوجد أنواع عديدة أخرى مثل؛ حجر اليشم والزفير والزمرد والأثمد والعقيق.

أحجار كريمة للبيع على موقع السوق المفتوح

يمكن للعملاء في الإمارات الدخول على موقع السوق المفتوح للحصول على أحجار كريمة، وذلك من خلال تحديد المنطقة أو المدينة، واختيار النوع، وتعيين نوع الإعلان حيث يمكن عرض أو طلب الأحجار الكريمة، بالإضافة إلى إدخال السعر المناسب.