الدراجات النارية هي إحدى المركبات الموجودة بكثرة في حراج الامارات، حيث تتميز بإنها ذات عجلتين، وفي بعض الأحيان قد يكون للدرجة النارية ثلاث عجلات، ويُطلق البعض عليها دراجات بخارية، وهي من الأخطاء الشائعة حيث إن الدراجات البخارية نوع آخر من المركبات يختلف عن الدراجات النارية التي تعمل بموتور احتراق داخلي، بينما البخارية تشتغل بالبخار، وتحتوي هذه الدراجات النارية على مقعد أو مقعدين ويكون بها موتور صغير للبنزين يُوضع في منتصف المسافة بين الإطارات، ويعود تاريخ صناعة هذه الدراجات إلى منتصف الثمانينات من القرن قبل الماضي، حيث كان الفضل في صناعته إلى المهندس الألماني الشهير جوتليب ديلمر الذي ثبت الموتور الرباعي على جسم من الخشب.
تطورت عملية صناعة الدراجات النارية، ويوجد تشابه في الشكل بين النوعين، بينما الاختلاف الوحيد هو الاختلاف التقني في مستوى السرعة وطريقة الاستخدام، حيث تعتبر الدراجات النارية في الوقت الحالي أسرع مع زيادة قوة الموتور وعدد الأحصنة، وأسهل في الاستخدام مع ضمان المزيد من وسائل الأمان مثل الفرامل ذات الجودة العالية.
من أبرز الجهود التي بذلها مصممو الدراجات النارية هي جهود المهندسين البريطانيين، وقد جاء من بعدهم مجموعة من المهندسين اليابانيين زودوا إمكانيات الدراجات النارية مثل شركة هوندا، التي سيطرت على إنتاج الدراجات في الفترة من أواخر الستينات وحتى بداية السبعينات، وكانت المنتجات تتسم بالأسعار المنخفضة مع السرعة الكبيرة، أما عن أكبر نجاح شهدته عملية صناعة الدراجات النارية؛ فكان ذلك خلال منتصف التسعينات بواسطة هايلديراند آندووليغمور بالمدينة الألمانية ميونخ، ويشتمل الموتور على إسطوانتين في الأسفل مع وجود خزانات من المياه في أعلى الجناح الخلفي للدراجة النارية، ومن الأسماء التي تُعرف بها الدراجة النارية في الإمارات هو اسم الدبابات.
تحتوي الدراجة النارية على العديد من الأجزاء الرئيسية مثل موتور الاحتراق الداخلي والذي يعمل بالوقود والهواء وعند نقل الشرارات الكهربائية للطاقة الحرارية للوقود، تحدث عملية الاحتراق الداخلي وبالتالي تتحرك الدراجة، وقد تمكنت إحدى الشركات الفرنسية مع نهاية القرن قبل الماضي من تصميم محرك لا يستحوذ على مساحة كبيرة بالإضافة إلى قدرته العالية على التحرك بسرعة شديدة، وصُممت بطارية ونظام تشغيل لهذه الدراجة، وكانت تشتمل على إسطوانة واحدة تصل سعتها إلى 138 سنتيمتر مكعب، ولكن بالنسبة إلى قدرته الحصانية فلم تكن تتعدى نصف حصان، ولكن مع الوقت حدثت ثورة كبيرة في عالم المحركات بحيث أصبحت الدراجة تشتمل على سلسلة كبيرة من ناقل الحركات إلى العجلات الخلفية، بجانب وجود مجموعة من الفرامل والتي تعمل على إيقاف الدراجة أو الحد من مستوى السرعة تبعًا لرغبة قائد الدراجة.
توجد مجموعة التوجيه التي تساعد الشخص على الانتقال إلى أي جهة مع توافر مجموعة التعليق التي تمنع حدوث الاهتزاز أو الصدمات؛ بحيث لا تفقد المركبة توازنها خلال السير على الطرق غير الممهدة، وتتعد الأدوات الأخرى التي يجب على السائق امتلاكها لكي يقود الدراجة مثل الرخصة التي تدل على اجتيازه للاختبارات، بالإضافة إلى الخوذة التي تحمي الرأس في حالة وقوع بعض الأضرار والحوادث، مع حاجب الريح الذي يعتبر شديد الأهمية خصوصًا عند التقلبات المناخية، مع إمكانية ارتداء القفازين حيث يساعدان على قيادة الدراجة بمزيد من الراحة وقدرة أكبر على التحكم بالدراجة النارية.
لا بد في البداية من أن يوازن الشخص الراكب للدراجة النارية بين يده أثناء عملية الضغط على البنزين، فالكثير من المواطنين في الإمارات اعتادوا على قيادة السيارات، ولكن ثمة فروقات عديدة بين السرعة في موتور السيارة وبين السرعة في موتور الدراجة النارية، وتتوافر أكثر من طريقة للتحكم في مستوى البنزين مثل الضغط باليدين على البنزين وذلك بتثبيت اليد حتى المرفق، ويحظر على السائق أن يثني المفاصل إلا في حالة واحدة وهي الرغبة في رفع درجة السرعة، وذلك تجنبًا لفقدان اتزان الدراجة وبالتالي انقلابها، وبالنسبة لمستويات السرعة وتغييرها، فيتوجب على الشخص أن يتعرف على كيفية تبديل الوضعيات ولكن لا يترك المقبض، بحيث يدوس عليه في الاتجاه السفلي مع رفع غيارين لأعلى.
والطريقة العملية للتدرب على قيادة الدراجات النارية هو أن يركب الشخص على الدراجة ومن بعدها يُشغل المحرك مع دفع مستوى السرعة المتوسطة والتقليل من درجة التسارع إلى حد إيقاف المركبة، ويفعل السائق ذلك بغرض التحكم في توازن الدراجة من غير الحاجة إلى تثبيت القدمين على الأرض، ولا تختلف هذه الحركة كثيرًا عن ركوب الدراجات الهوائية، بالإضافة إلى إمكانية تسهيل عملية ركوب الدراجات النارية بواسطة الاستعانة ببعض العجلات الإضافية بحيث لا يتعرض السائق إلى أي ضرر، ولا بد من الموازنة بين اليدين والمقابض مع ضرورة التعرف على كيفية إيقاف الدراجة النارية والدوران؛ فمن المهم للغاية ألا تنقلب المركبة خلال عملية الالتفاف، فيدفع السائق الدراجة النارية إلى الخلف بواسطة الأرجل مع الدوران، ومن الأفضل تجربة هذا الأمر في الطرق الخالية من المارة، مع تقليل درجة التسارع بحيث ينطلق من ستين وترتفع تدريجيًا إلى 80كم ومع زيادة إتقان القيادة يرفع مستوى السرعة على حسب رغبته، ولكن يشترط أن يرتدي الشخص ملابس القيادة والأدوات الأساسية مثل الخوذة.
يقدم المول الجديد للدراجات النارية في الإمارات مجموعة كبيرة من الدراجات النارية بأشكال متعددة، ويمكن الحصول على الجديد منها والمستعمل، مع إمكانية صيانة أو تغيير الدراجة، وقد افُتتح المول في دبي بحيث يكون المجمع الشامل لمحبي هذا النوع من المركبات استكمالاً لنجاح سوق السيارات دبي .
تعتبر مدينة دبي أشهر المدن العربية التي تمتلك نشاطًا كبيرًا في مجال المركبات حيث يوجد سوق دبي للسيارات والذي تُعرض فيه عدد كبير من سيارات للبيع في دبي، ولكن في الحقيقة لا يقتصر النشاط على دبي فحسب بل تشمل حركة النشاط سوق السيارات في الامارات بشكل عام، حيث يوجد سيارات للبيع في ابوظبي العاصمة، و سيارات للبيع في الشارقة، و سيارات للبيع في عجمان، خاصةً بعد الطفرة الكبيرة في استيراد السيارات سواء سيارات وارد امريكي للبيع في الامارات أو غيرها من أنواع السيارات اليابانية والكورية والألمانية، بالإضافة إلى وجود حركة متنامية في سوق سيارات مستعملة للبيع في الدولة، مع إمكانية شراء سيارات للبيع في الامارات بالتقسيط .
وبالنسبة لمول الدراجات النارية الجديد فهو يقع في شارع أم سقيم، ويتسع لمساحة تصل إلى 14 ألف قدم مربع، حيث يتوافر به العديد من الأنواع التي تحمل أشهر الماركات العالمية مثل سوزوكي وهارلي دافيدسون ودوكاتي، بجانب وجود إكسسوارات وقطع الغيار الشهيرة مثل إيه جي في، وإس سي بروجكت، وتي سي إكس، وإتش جيه سي، وآيكون، ونولان، والعديد من الأنواع.
دراجات للبيع على موقع السوق المفتوح
لم تقتصر خدمات المركبات بموقع السوق المفتوح في دولة الإمارات على سيارات للبيع فقط والذي يضم العديد من أنواع السيارات بكافة الإمكانيات وطرق السداد، فيوجد سيارات رخيصة للبيع في الامارات بالتقسيط ، و سيارات للبيع في الامارات تكملة اقساط، بل يوجد على الموقع جميع أنواع دراجات للبيع، ليس على العميل إلا تحديد نوع الدرجة والفئة وسنة الصنع والسعر المطلوب.
